الصفحة الأساسية > الأخبار > ‏ تواصل يناقش خياراته في الرئاسة ..ويستثني المقاطعة ودعم الغزواني

‏ تواصل يناقش خياراته في الرئاسة ..ويستثني المقاطعة ودعم الغزواني

الاثنين 26 شباط (فبراير)  02:59

يتجه قادة تواصل إلى اعتبار مقاطعة الرئاسيات ودعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خطين أحمرين غير قابلين للتداول، وذلك وفق ما أكدته مصادر في الحزب لموقع ريم آفريك

وباستثناء ذين الخيارين فإن عددا من قيادات تواصل بدأوا منذ أمس السبت نقاش موقف الحزب من رئاسيات 2024

ويعتبر تواصل أكبر أحزاب المعارضة، ويعبر منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن مواقف منتقدة لنظامه.

وكان الحزب قد رفض التوقيع على الميثاق الجمهوري الذي وقعت عليه أحزاب من المعارضة والأغلبية.

ولا تتسع الخيارات بشكل كبير أمام حزب تواصل وفق مقربين منه، خصوصا أن الخيارات المتداولة لحد الآن هي

ترشيح قيادي من حزب تواصل: وهو خيار منطقي خصوصا في ظل صعوبة الحصول على مرشح توافقي داخل المعارضة أو مرشح مجتمعي مقبول مع قرب الانتخابات الرئاسية التي لم يعد يفصل دونها أكثر من أربعة أشهر، وسيكون اختيار مرشح من داخل الحزب بداية خلافات تنضاف إلى خلافات قادته المتصاعدة منذ فترة.

ومع ذلك يبدو رئيس تواصل حمادي ولد سيدي المختار الاسم الأكثر تأهيلا للترشح، خصوصا أنه تم اختياره قبل فترة زعيما للمعارضة، وذلك خروجا من تنافس قادة الحزب على هذا المنصب الدستوري.

وينتمي ولد حمادي إلى ولاية لعصابة وهو أحد الشخصيات العلمية في التيار الإسلامي، وتولى رئاسة تواصل قبل سنتين

البحث عن مرشح إجماعي لدى أطراف المعارضة: ورغم أنه لم تظهر أسماء مهمة ذات تأثير في المشهد يمكن أن ترشح، فإن من بين الأسماء التي يتحدث عنها بعض المراقبين باعتبارها مرشحا محتملا لتواصل السياسي والوزير الأسبق سيدي ولد أحمد ديه مرشحا للرئاسيات، رغم أن ولد أحمد ديه ما زال ينفي بشكل قاطع أي نية له للترشح للرئاسيات القادمة.

دعم مرشحين من المعارضة: ويبقى هذا الخيار الأصعب بالنسبة لتواصل الذي يرى أغلب قياداته أنه القوة الأهم في المعارضة، ومن أبرز الأسماء التي يتوقع أن تترشح للرئاسيات القادمة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، والمحامي العيد ولد محمدن، والقيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي أحمد ولد عبد الله ولد صمب

ولا تبدو حظوظ الثلاثة قوية بين جماهير حزب تواصل، مما يجعل الانتخابات القادمة أكبر تحد للحزب ذي الخلفية الإسلامية والموقف المعارض للنظام

وتعكس أزمة الاختيار داخل حزب تواصل، جزء من أزمة المعارضة الموريتانية تجاه الانتخابات الرئاسية، والتي يتوقع أن تكون طريقها سالكة أمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحصول على مأمورية ثانية بنتائج مريحة، وذلك اعتمادا على النتائج الكبيرة التي حققها حزب الإنصاف في الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية المنصرمة، زيادة على تشتت المعارضة وصراع أقطابها، وغياب أي جهة مالية يمكن أن تستثمر في مرشح مناوئ للنظام.

/rimafric

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016