نشب حريق عند الساعة الحادية عشرة ليلة البارحة بمحطة لإصلاح السيارات ملاصقة لسوق ولد السن بالسوق الكبير ؛ وقد التهمت النيران عددا من هياكل السيارات قبل أن تتدخل عناصر من الشرطة وبعض المارة ويقومون بإطفاء الحريق بواسطة حاويات المياه وأكياس الرمل وقد تطلب ذلك ثلاث ساعات من العمل المضني، وكانت الخسائر ستكون باهظة لو دخلت ألسنة اللهب إلى مخازن السوق المجاورة.
ويجدر بالذكر أن ثاني أكبر مدن البلاد (كيفه) لا توجد بها أدنى وسيلة للحماية المدنية وعند كل مرة يحدث حريق يقوم المواطنون بإطفائه بأدواتهم وأساليبهم الخاصة ويخشى الناس أن تتسبب هذه الحرائق في كارثة مستقبلا كما جرى قبل ثلاث سنوات عند ما أتي حريق بسوق الجديدة على عدد من المحلات مخلفا أضرارا مادية جسيمة.