أفاد منمون قادمون من منطقة الحدود الموريتانية المالية جنوب مقاطعة ول ينج ؛بأن مزارعي قرية " يوره" بدولة مالي يقيمون حظائر كبيرة وشديدة الإحكام ويحتجزون بها أعدادا كبيرة من الإبل الموريتانية ؛ وذلك بدعوى تهديدها لحقول المزارعين هناك. ويغلقون عليها الحظائر ولا يفرجون عن أي منها إلا بدفع 10000 أوقية للناقة الواحدة أو الجمل. وقد نفق من هذه الإبل عدد كبير ، حيث تظل بالحظيرة دون أن تشرب أو تأكل حتى تهلك أو يأتي من يخلصها مقابل المبلغ المذكور.
وقد وجه المنمون الموريتانيون نداء عبر وكالة كيفه للأنباء للسلطات العمومية من أجل الإسراع باتخاذ تدابير عاجلة بغية معالجة ذلك المشكل.
هذا ويجدر بالذكر أن رعاة الماشية من الموريتانيين قد توجهوا للانتجاع بالجنوب في وقت مبكر من هذا العام نظرا لشح المراعي في الشمال والوسط وأن مشاكل كثيرة تتفجر من حين لآخر تتعلق بالصراع على نقاط المياه وعلى الأعشاب.