الصفحة الأساسية > الأخبار > مقابلة مفترضة مع ولد عبد العزيز

مقابلة مفترضة مع ولد عبد العزيز

الاثنين 15 تموز (يوليو) 2013  16:25

- ألا ترون سيدي الرئيس أن هناك شبها بين ما حدث فى مصر وبين موريتانيا عام 2008؟

- هذا لم يحدث إطلاقا لدينا، لأنه بكل بساطة موريتانيا ليست مصر. أنا لست إسلاميا ولم أهزم مرشح العسكريين.

- لكنه فى كلتا الحالتين، الجيش قلب نظام منتخبا ديمقراطيا؟

- الديمقراطية، ديمقراطيا، ما ذا يعني هذا؟ بدون الجيش لم يكن معاوية ليذهب، وبدونه لم يكن سيدي لينتخب. لذلك لا يمكن أن يظل بعيدا حتى لا يوقعنا المدنيون فى التهلكة.

- ألا تخشى أن يصبح الفريق ولد الغزواني مثل الفريق السيسي؟

- ال ماذا

- السيسي قائد الجيش المصري الذي قلب نظام مرسي.

- ولد الغزواني ليس السيسي، حتى وإن كنت مقتنعا إنه يفكر أحيانا فى أن يكون خليفتي. لكني أدخره لمهمة أخرى، وهي أن يكو مدفيدفي. (مدفيدف رئيس روسيا)

- هل هذا يعنى انك فى عام 2019 سترشحه حتى تعود من جديد؟

- البلد ضعيف. وتركها بين أيدي غير الأكفاء جريمة. فقط الجيش هو الذي يمكن أن يقودها على الأقل فى ال50 سنة المقبلة.

- لماذا؟

- لأننا رأينا إلى أين قادها المدنيون.

- وإن فاز عليك مدني عام 2014

- لا يمكن لأي كان أن يهزمني. ألا ترى صور زياراتي الأخيرة؟ كم من الشعب يحبي. جموع هائلة تستقبلني فى كل مكان أذهب إليه. لذا فأن لا يمكن أن أهزم.

- لكن هؤلاء كانوا يستقبلون معاوية؟

- الأمر مختلف. هم يستقبلون معاوية لأنه كريم، ويستقبلونني لأنهم مقتنعون أني أعمل من أجلهم.

- تشكك المعارضة دائما فى صحتك

- يقاطع قائلا: صحتي، هل رأيت مريضا يقوم بكل هذه الجولات؟ أنا سليم تماما الحمد لله، وأنا أشكر الله دائما الذي وضع فى طريقي ذلك النقيب وإلا لم أكن الآن أجيب على أسئلتكم.

- لكن سيدي الرئيس نحن نذكر هذه الأشياء من أجل إنارة الرأي العام.

- لا يوجد هنا رأي عام، إنما يوجد مصفقون لمن هو السلطة.

- هل تعتقدون أن الانتخابات سوف تنظم فى أكتوبر المقبل؟

- هذا من آخر اهتماماتي. أرى لجنة الانتخابات تقدم رجلا وتؤخر أخرى والمنسقية تصرخ تحت كل سقف. أنا لدي أغلبيتي أعنى كتيبة النواب والشيوخ الذين هم فى جيبي ولذا أستطيع أن أصل إلى ما أريد.

- وإذا لم تنظم فى شهر أكتوبر هل ستجمع مع الانتخابات الرئاسية العام المقبل؟

- ما يهمني هو الرئاسيات حتى يعاد انتخابي. والبرلمان يمكن أن يستمر لعشر سنوات مقبلة.

- المعارضة تشكك أيضا فى حملتك على الفساد، فما ترى فى ذلك؟

- الجميع يعرف ما ذا فعلت بالمفسدين. أقلتهم من وظائفهم وعاقبتهم، ثم أعدتهم من جديد. أنا بحاجة إليهم من أجل الانتخابات المقبلة. أما في ما يتعلق بإثراء البعض من أقربائي فهذا كلام فارغ، بل أنا أسعى بالأحرى إلى تفقير البعض. من أجل تحقيق تداول الثروة.

- البعض يتهمك باستخدام البنك المركزي كأداة لتصفية الحسابات.

- البنك المركزي بالنسبة لي ككل الدولة. من الذي ملأه بالأوقية والعملات الصعبة؟ ومن الذي أمره بتصفية حساباته مع البنك العام؟ ومن الذي عين ولد الرايس؟ ومن الذي يأمر بتحويل الأموال إلى الخارج؟ أوقفوا هذه المسرحية. من الذي يذكر محافظي البنك المركزي وما عملوه فى عهد ولد الطائع؟ وأنا على قناعة بأن كل شيء يجرى وفق قاعدة الربح والخسارة ككل شيء فى البلد.

- لكن الأخطر هو منح تراخيص لبنوك كثيرة مع تدنى نسبة التعامل مع البنوك في البلد، فهل تدرك خطر ذلك على الاقتصاد؟

- سأفشي لك سرا. القانون المصرفي غير مطبق في هذا البلد. ولو كان مطبقا لما وجدت مدير بنك محكوم عليه بالإفلاس، وبنك لم يحرر رأس ماله. وقيادات تملك 80 بالمائة من رأس المال. دعنى عنك، الأمر أخطر بكثير.

- نحن نسمعك...

- موعدنا السنة المقبلة، قبل الحملة الرئاسية مباشرة، لدي الكثير مما سأقوله آن إذ.

- شكرا لا ختيار القلم لهذه المقابلة.

- العفو العفو.. أيها الشجعان. أنا أحبكم كثيرا.. وأنا أقرؤكم كل أسبوع، لكن سرا.

Le calame N° 890

ترجمة الصحراء

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016