عبر مواطنون بمدينة كيفه عن استيائهم من مصادرة الإذاعة الوطنية لآراء أدلوا بها في وقت سابق لمكروفونات المحطة الجهوية بكيفه وقال هؤلاء أنهم أجابوا عن أسئلة قدمتها الأخيرة حول مجموعة من القضايا التي تهمهم بهذه المدينة ولكن أن آراءهم المنتقدة لبعض جوانب العمل العمومي قد تم اقتطاعها من طرف الإذاعة المركزية ولم تجد طريقها للبث بسبب ذلك وخاصة في البرنامج المسمى "صوت المواطن". عكس آراء أخرى من نفس المدينة كانت مثمنة لما يجري.
وعبر هؤلاء المواطنون عن سخطهم من ذلك الأسلوب ، وقال أحدهم : لقد أتعبونا بالوقوف بالشارع والإدلاء بالكثير من الكلام ومع ذلك يرمونه في سلة المهملات .إنه ازدراء بالمواطن وممارسة مستهجنة تجاوزها الزمن.
هذا ويقول مصدر من داخل الإذاعة الوطنية الموريتانية أن المسطرة البراميجية التي وضعها المدير الجديد سوف ستقود إلى تضييق هامش الحرية لدى الصحفي الرسمي وإجباره على انتهاج نمط معين في تعاطيه مع ما يطرحه المستمعون من وجهات نظر يخرج انطباعاتهم وكأنهم يشعرون بكامل الرضا عن مجريات الأمور بالبلد .