سقطت سيارتان ليلة البارحة في الخنادق التي حفرتها شركة ATTM على جنبات الطريق شرقي كيفه لصرف المياه.
الأولى من نوع 505 للناقل محمد الأمين ولد المصطفى وقد سقطت في الخنذق عند الكم 10 حين جنحت عن الطريق اضطراريا ولم يصب أحد بأذى وقد تم جرها خارج الخنق بعد الكثير من العناء وتعاون السكان والمارة.
و أما الثانية فهي هايليكس مملوكة للناقل محمد ولد أحمد طالب وقد كانت تحاول النزول عن الرصيف عند الكم 11 لتتجنب الإصطدام بمواش كانت على الطريق فوقعت في نفس الخندق دون وقوع إصابات وقد تم سحبها بنفس الطريقة.
السيارة الثانية
هي خنادق حفرتها ATTM عند نقاط محددة شرقي مدينة كيفه على هذا الطريق بهدف صرف المياه ، لكن ذلك تم بواسطة خصوصيين ليست لديهم أية خبرة وعبر صفقات مثيرة للجدل وتركت هذه الخنادق دون تسقيف وهي بعمق كبير وقد أدت إلى الكثير من الحوادث منذ بداية الخريف كما أزهقت أرواح عدد كبير من الدواب وأغلقت المرور عن القرى والتجمعات السكنية مما أزعج السكان و تسبب في مشاكل.
وكالة كيفه للأنباء كتبت عدة عناصر في هذا الموضوع وحذرت من خطورة هذه الخناذق التي إن كانت ضرورية بالنسبة للطريق فإن الشركة لم تتخذ إلى جانب ذلك أي احتياطات للسلامة فبنت الطريق وحفته بخنادق للموت.
أنظر الخندق إلى اليمين