أثارت طريقة ترتيب لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المترشحة لبلدية كيفه خلافات حادة بين المجموعات المكونة للحزب التي تسعى كل واحدة منها إلى احتلال رقم متقدم يضمن تجاوز مستشارها. وقد تم إيداع لائحة لدى اللجنة المستقلة للإنتخابات في وقت سابق ، إلا أنها لم تكن نهائية ويواصل الحزب نقاشات داخلية من اجل التغلب على معضلة الترتيب التي يهدد كثيرون بالاستقالة بسببها إذا لم يجدوا أرقامهم المناسبة.
ويقول مصدر من داخل الحزب بكيفه لوكالة كيفه للأنباء إن جهات حزبية تصمم على أن تكون مكاتب التصويت معيارا للترقيم ، حيث يحسب كل مكتب على قبيلة وبالتالي يجب أن يأخد أحد أبنائها الرقم الذي يناسب حجم قبيلته.
وحتى اليوم لم يتمكن الحزب من التوصل إلى نسخة نهائية للائحته مع اقتراب انتهاء مهلة التصحيح.
وتحتدم المنافسة على الأرقام المتقدمة ما فوق العشرة لأن الجميع يشعر بأن المنافسة ستكون شديدة وأن الحزب الحاكم لن يتفوق في أحسن الأحوال على منافسيه إلا بفارق ضئيل.