نقابة الصحفيين تدعو بيرام إلى الاعتذار فورا للصحافة (بيان)

وجه السيد بيرام ولد أعبيدي رئيس منظمة "ايرا" شتائم غير مبررة في حق الصحافة الوطنية أثناء مؤتمر صحفي نظمه مساء أمس.

وانتقد بيرام الصحافة موجها لها أشد العبارات من قذف وتحقير بالزملاء خاصة في وكالة "الأخبار المستقلة" وقناة "الجزيرة" وموقع" أكريدم"،الذين وصفهم بعبارات مرقوضة شكلا ومضمونا، ولا تليق به كشخص يفترض فيه أن يكون مناضلا عن الحريات وحقوق الإنسان.

إن نقابة الصحفيين الموريتانيين -وهي تستهجن مثل هذه الممارسات المشينة- تسجل مايلى: أولا: إدانتها وشجبها التام للاعتداء اللفظي على الصحافة والنيل من أعراضهم وشرف مهنتهم دون وجه حق.

ثانيا: تعتبر أن ما حملته هذه التصريحات من اتهامات جزافية وألفاظ نابية أمر مرفوض تماما ولا يليق بصحافتنا الوطنية التي تؤدي دورها بمهنية تامة وتجرد دون المساس بالقيم الصحفية النبيلة والأعراف المهنية الرفيعة.

ثالثا: تؤكد على ضرورة احترام الصحفيين وعدم المساس بكرامتهم أو الاعتداء عليهم ومضايقتهم أثناء تأديتهم لمهامهم النبيلة.

رابعا: تعلن النقابة تضامنها التام مع الزملاء في الأخبار والجزيرة وأكريدم الذين تم الاعتداء عليهم لفظيا من لدن السيد بيرام ولد اعبيدي، وتدعوه إلى الاعتذار فورا للصحافة والصحفيين عن هذا الفعل المشين.

المكتب التنفيذي

2 مشاركة منتدى

نقابة الصحفيين تدعو بيرام إلى الاعتذار فورا للصحافة (بيان) 5 كانون الثاني (يناير) 2014 16:41, بقلم كافي شامخ

بيرامة ولد أعبدي رجل يتاجر بوحدة الوطن وتماسكه شعبه ويجب القبض عليه وسجنه لأنه فيروس يهاجم وحدة شعبنا وكرامته التي يتحلى بها منذ القدم

الرد على هذه المشاركة

نقابة الصحفيين تدعو بيرام إلى الاعتذار فورا للصحافة (بيان) 6 كانون الثاني (يناير) 2014 01:10, بقلم محمد محمود العتيق كيفه

كل إناء بما فيه يرشح ،
إخوتي السيادة لها مدلولها و لا يجب أن تطلق إلا على من تتوفر فيه شروطها من نبل و كرم و سمو أخلاق و ارتفاع عن الرذائل و سفاسف الأمور أما غير من توفرت فيه هذه الشروط فلا يمكن أن يكون سيدا بل هو مسود و سيبقى كذلك مهما حاول التملص من تلك الصفة إذا ما كان طريقه للتخلص من الصفة المكورة هي طموحه لإثبات ذاته من خلال ذم الناس و التعريض بهم لأنهم لا يسيرون في فلكه و لأنهم لا يقبلون الفكرة التي يوهم الناس بأنه يدافع عنها و هو في الحقيقة لا يدافع سوى عن مصالحه الخاصة التي يريد منها علاجا لمرض نفسي يسمى :الشعور بالدونية يعاني منه و هو مرض نحن كمسلمين يجب أن لا نعاني منه لما في تعاليمنا الإسلامية السمحة من علاج له منها قوله تعالى:
ياأيها الناس إنا خلقناكم من كر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم صدق الله العظيم
و قول النبي (ص) :كلكم لآدم و آدم من تراب لا فضل لعربي على عجمي و لا لعجمي على عربي إلا بالتقوى.
و الأدلة على لك كثيرة يستحيل حصرها في هذا المقام
فعلى من به مرض نفسي من هذا النوع أو غيره أن يدخل المستشفى القرآني و النبوي حتى يجد العلاج المناسب لما به من مرض.و ليس علاجه أبدا في التهجم على المسلمين و سبهم و استباحة أعراضهم و بالأخص منهم العلماء المشهود لهم بالورع و التقى و الاتباع.
فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و زنوا أعمالكم قبل أن توزن.

الرد على هذه المشاركة