الصفحة الأساسية > الأخبار > نظرة سريعة على "دكاكين الأدوية" في كيفه

نظرة سريعة على "دكاكين الأدوية" في كيفه

الثلاثاء 20 أيار (مايو) 2014  00:00

سيدي محمد ولد محمد محمود

يعتبر قطاع الصيدلة من أهم القطاعات التي يعول عليها في صحة وسلامة الإنسان فهو الذي يقدم خدمات بيع الأدوية ،غير أن هذه المهنة ظلت محصورة حتى عهد ليس ببعيد على أفراد قلائل من هذه المدينة لعدة أسباب أهمها حداثة المدينة وقلة السكان بها وبداوتهم .

ومع تزايد أعداد السكان والانفتاح على الحياة العصرية ، كثر الاهتمام بالعمل الصيدلي قصد التربح ، حيث انتشرت الصيدليات(الدكاكين) في المدينة دون مراعاة أبسط المعايير الضرورية للحفاظ على الأدوية ، لتتحول من دواء إلى داء يزهق أرواح المواطنين .

لاشك أن جولة بسيطة على بعض من صيدليات ومستودعات الأدوية بالمدينة تكشف سوء الظروف العامة التي تكتنفها وأن لا خيط يربط بين أسعار غير مزاج البائع وشهيته المفتوحة لتحقيق الأرباح بأقصر الطرق ، مما يضر بمصالح المستهلك وإنهاك كاهله المحملة أصلا بأعباء أسعار المواد الغذائية .

الأدهى من ذلك والأمر أن الفوضى الضاربة أطنابها في سوق الأدوية من شأنها تشجيع ظاهرة وصف الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المختص من طرف أغلب عمال الصيدليات ممن لا علاقة لهم بالمهنة سوى فقط قراءة اسم الدواء وإن بصعوبة غير مكترثين بمعرفة جودته وتأثيره ولا حتى مدة صلاحيته في الوقت الذي يمارسون فيه مهنة " ظاهرة التطبيب الذاتي " مستغلين فرصة الفراغ الحاصل في المستشفيات العمومية وعدم الرقابة بتقديم استشارات طبية داخل صيدلياتهم ، جاعلين منها محلات لبيع الأدوية لا تختلف عن البقالات والدكاكين ، فلا تكاد تزور صيدلية إلا ورأيت صفوفا من المرضى يتلقون استشارات من هؤلاء بعدها يزودونهم بأدوية مشكوك في صلاحيتها لكن لا بديل عنها غير الألم والمعاناة .

2 مشاركة منتدى

  • نظرة سريعة على "دكاكين الأدوية" في كيفه 20 أيار (مايو) 2014 00:53, بقلم ابن كيفه.

    إنها فعلا دكاكين وليست صيدليات .ومن أسوأ الدكاكين .

    الرد على هذه المشاركة

  • نعم أخي الكريم الفوضى في تعاطي الأدوية أمر جعلها كابوس قاتل للمواطن بدل أن تكون عقاقيرطبية للعللاج أصبحت نقاط بيع الأدوية دكاكين يراد منها جني الأرباح على حساب الصحة إذ أن نقاط بيع الأدوية في موريتانيا يعاني من أمور كثيرة سلبية تجعلها مواد سامة قاتلة المعانات الأولى هى جهل القائمين على بيعها لإجراءات السلامة الصيدلية، الأمر الثاني هو رداءة أماكن تخزينها إذ أنها تخزن تحت حرارة مرتفعة جدا، إذ لايوجد في الصيدليات مكيفات للتبريد، الأمور الثالث هو بداوة المستهلك لهذه الأدوية وعدم علمه بالظروف للازمة لصلاحيتها
    والله لطيف بعباده

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016