هل من المقبول في المنطق السياسي أن نعتبر المعارضة أقرب أعداء النظام وفاء وإخلاصا له ؟ حين ندرك أن هدف بعض قياداتها الأساسي لا يعدو الوصول إلى السلطة بغضّ النظر عن مصلحة الشعب وهموم المواطن والوطن وأنها لا تريد علوا في النظام ولا فسادا.!
وقد يصبح ذلك الافتراض حقيقة حين نعلم بوجود شخصيات في نظام محمد ولد عبد العزيز وداخل الحزب الحاكم تعمل في الخفاء ضد النظام ولا تحلم للوطن ولا للمواطنين بخير ولا تعد به، ولا تهمها أية مصلحة سوى مصالحها الشخصية وجمع ثروات الدولة وحجزها في حساباتها الخاصة، ويهدفون لإبعاد المخلصين للنظام عن الواجهة لتخلو لهم الساحة كما يهدفون من خلف ذلك إلى تغيير الحكم عن طريق انفلاب سياسي على نظام ولد عبد العزيز و تفكيك وتخريب الدولة فهي أخطر على النظام من المعارضة ومن ألدّ أعدائه.
ومن الغريب أن يفوت على هؤلاء أن قناعة الشعب وولاءه للنظام ليست كتلة من الركام قابلة للانزياح من مكانها في أي وقت وأي زمان، فقد كسب نظام ولد عبد العزيز ثقتهم من قبل ذلك. وهنا نتساءل ما هي الاجراءات التي من المفترض أن يعملها الرئيس في حق هؤلاء لو علم بنياتهم المبيتة رغم شهرتهم واعترافهم في الملأ بأعمالهم وتظاهرهم بالولاء الزائف وكأنهم هم النظام.؟ رغم عدم قرتهم على جلب أي أصوات لصالحه، ؟
اتلانتيك مديا
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0