مفوضية الشرطة بكيفه

قام ضابط الصف التلميذ بالمدرسة العسكرية بكيفه المدعو محمد احمد ولد احمدو ولد المان(1995 انواكشوط) زوال أمس بالسطو على منزل أميتو بنت محمد المصطفى الكائن بحي سقطار واستولى على ألبسة رجالية ثمينة ، وعند قفزه من الحائط فطن الجيران فهبوا والقوا القبض على السارق و سلموه للشرطة التي قامت باعتقاله و إرساله للدرك الذي هو المسؤول عن التحقيق مع العسكريين.

وقد تكررت خلال السنتين الماضيتين بمدينة كيفه جرائم السرقة التي يقوم بها عسكريون حتى لا يكاد يمر أسبوع إلا ويذكر اسم أحدهم في هذه الممارسة ؛ وهو ما أصبح يطرح الكثير من الأسئلة لدى المواطنين ويثير الاستغراب لدى الرأي العام إذ كيف ننظر إلى منهم مسؤولو ن عن أمننا عندما يتحولون فيصبحون هم مصدر الخوف.

وما هي الإجراءات التي تقوم بها المدارس العسكرية عندما تقوم باكتتاب الشبان للتأكد من سيرهم وسلوكهم ؟ وبعد الالتحاق بالتكوين ماذا تعلم هذه المدارس لهؤلاء الناس الذين اختاروا هذه المهنة النبيلة؟ وما ذا يخبئه المستقبل لنا جميعا عندما نمكن شابا من حمل زي الشرف وتأبيطه ببندقية ثم يتحول إلى سارق. أسئلة من كثير باتت الإجابة عليه ملحة.

3 مشاركة منتدى

• شرطة كيفه تعتقل ضابط صف سرق أحد المنازل 16 آب (أغسطس) 2014 06:42, بقلم ابن حي الجديدة المغترب

  الله يستر

  الرد على هذه المشاركة

• شرطة كيفه تعتقل ضابط صف سرق أحد المنازل 16 آب (أغسطس) 2014 08:50, بقلم sidaty extrangero

  إن من يعملون في هذه المهنة يجب أن تجري لهم بحوث إجتماعية تشمل المحيط العا ئلي والجهات الأمنية للتأكد من أنهم أ شخاص قادرون علي تحمل هذه المسؤولية الصعبة حتي لا نمكن لصا من سلاح يستخدمه في غير موضعه وقبل أن يقع المكروه يجب إجراء بحوث فورية لهؤلاء التلاميذ قبل ممارسة المهنة ،فهذه الظاهرة ستؤدي حتما إلي فقد ثقة المواطن بمن يكون حاميه فمتي يستقيم الظل والعود أعوج.إذا كان من يفترض أنه يقبض علي اللص هو في حد ذاته لص فأين المهرب؟(لعياط إلي ج من الكدية لهروب أمنين) يجب أخذ الموضوع بجدية قبل فوات الأوان فهو خطر يحدق بالجميع حفظنا الله فهو الحافظ .

  الرد على هذه المشاركة

• شرطة كيفه تعتقل ضابط صف سرق أحد المنازل 16 آب (أغسطس) 2014 13:26, بقلم الشيخ ماءالعينين لواندا آنغولا

  إذا كان رب البيت للدف ضاربا @ فلا تلم الصبيان فيه على الرقص @

  ويقول المثل : الرعية على دين الملك ،
  ما أود الوصول لقوله هو أننا قد أشرنا مرارا وتكرارا على أنه من الوقت الذى أكرمنا فيه رئيسنا نحن الفقراء ، ول عبد العزيز فى كيفه بهاذه المدارس ( الأمنية العسكرية ) ونحن نشهد من عمليات القتل الذى يالدعى البعض أنه انتحار والإغتصاب والسطوى والسرقة على أشكالها المختلفة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر ، وهاذه الأعمال ابتداء بصندوق الحالة المدنية ومرورا بالمستشفى الجهوي وليس انتهاء بالمنازل التى كانت إلى الأمس "آمنة مطمئنة يأتها رزقها رغدا من كل مكان" وأهلها يذهبون عنها إلى البادية يستمتعون بالخريف دون إغلاقها ، فأصبحوا اليوم وهم فيها غير آمنين على أنفسهم ومن باب أولى على أموالهم ،
  لكن هيهات ف ول عبد العزيز علم بموقفكم ياأهل كيفه المعارض لنظامه الإستبدادى وفكر فى معاقبتكم جماعيا كي تكونوا عبرة للآخرين ، مثل مايفعل الصهائنة بأهل غزة ، وهكذا "فاليوم تجزون بما كنتم تعملون" ولسان حاله يقول "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا"
  وأنتم "ليس لكم من الأمر شيء" فقوموا إذا وادعوا ربكم "الذى خلقكم من نفس واحدة" وقولوا فى دعائكم "ربنا من قدم لنا هاذا فزده عذابا ضعفا فى النار"
  وأرجوا الله لى ولكم الأمن والأمان ، ويجرنا وإياكم من رصاصة الأب الكبير ، ورصاص الولد الصغير المنطلق منه والمطلوق عليه ،
  حفظنا الله وإياكم وحفظ موريتانيا مما يحاك ضدها فى السر والعلن والسلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته .

  الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا