في تصريح لها "لوكالة كيفه للانباء" عبرت السيدة أمبيغيه بنت سيد ولد اعمر ( الصورة ) – وهي وجه نسائي بارز في قرية راس الطارف 30 كلم إلى الجنوب الغربي من كيفه ببلدية لكران - عن استياء سكان قريتها من الإهمال والتهميش من طرف الدولة ، وقالت إن هذه القرية التي يقطنها المئات من الفقراء ، لم تستفد يوما من الدعمات والمشاريع التي تطلقها الحكومة ، ولم تستقبل أي عون ، كما أنها تفتقر إلى أي مرفق عمومي خدماتي باستثناء مضخة مائية يدوية تهالكت منذ 4 سنوات، وتوقفت عن العمل، و قسم ابتدائي ،أقام له السكان عريشا من الاخبية والعيدان بعد أن تهدم بيت الطين الذي بناه نفس السكان قبل سنوات.
هذه القرية – تقول أمبيغيه – لم تتلق أي مشروع تنموي، ولا أي مبادرة حكومية تسهم في زيادة إنتاجها أو التحسين من الظروف المعيشية لسكانها ، وتستذكر أمبيغيه في حسرة، يوم حولت عن قريتهم كمية من الإسمنت ، قالت أمبيغيه إن قطاع المياه وجهها لإصلاح بئرهم الإرتوازية إلى جهة أخرى في ظروف غامضة.!
إننا - تقول أمبيغيه – نعتمد في الشرب على آبار طويلة يصل عمقها 18م ، وهي مالحة ، وقد طرقنا الكثير من الابواب وأخبرنا السلطات العمومية ، ولكننا لم نجد حتى الآن من يستمع إلى صراخنا. وهنا – تقول أمبيغيه – عبر هذه الوكالة الإخبارية ، نناشد السلطات العمومية بالتحرك من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة ؛ للتخفيف من معاناتنا وإيجاد الحلول العاجلة لمشكل المياه بقريتنا على الأقل .!