الصفحة الأساسية > الأخبار > لا لإتاحة فرصة جديدة لترشح ولد عبد العزيز للرئاسة

لا لإتاحة فرصة جديدة لترشح ولد عبد العزيز للرئاسة

الخميس 22 كانون الثاني (يناير) 2015  20:42

العاقل لا يلدغ في جحره مرتين أما غير العاقل فيلدنغ ويلدغ ويلدغ .....

إن الوثوق بوعود ولد عبد العزيز والإنتظار منه احترام تعهدات أو نتائج حوار لغباء بليد!

لقد دأب ولد عبد العزيز على خداع كل من تعاملوا معه وكل من حاوروه، ولم يسلم يوم من خداعه ولا من مكره أي كان ممن اقتربوا منه أو تعاملوا معه.

خدع الرجل الرئيس معاوية ولد سيد أحمد لطايع وخدع اعل ولد محمد فال وخدع الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله وخدع أحمد ولد داداه وخدع جميل ولد منصور وخدع وخدع الرئيس مسعود ولد بلخير.

تحاور ولد عبد العزيز مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الدمقراطية وتكتل القوى الدمقراطية في دكار ثم تلكأ على نتائج الحوار بعيد توقيعه مباشرة؛ وتحاور ولد عبد العزيز مع المعاهد من اجل التناوب السلمي على السلطة لما ضاق عليه الخناق وخاف أن يجرفه طوفان الربيع العربي، وبعد ما هدء الربيع ماطل في تطبيق نتائج الحوار ثم لم يطبق منها إلا ما كان يخدمه.

وضع لجنة مستقلة للإنتخابات ترك لمحاوريه اختيار رئيسها، ثم اخترقها وروضها إلى أن اصبحت أخبث من مخافر الشرطة والمخابرات، فزور بها الإنتخابات أبشع ما تزوير، تزوير كان اكثر انحطاط من كل ما وصلت إليه وزارة الداخلية في عهده ولد الطايع.

هذا الثعلب هو الذي يعرض علنا اليوم للمرة الثالثة والرابعة الحوار وهو الذي يبدو أن زعاماتنا مازالت تثق به وتسعى لتشرب من ذلك السراب، فهل يعقل أن نلدغ من جديد!

إن الوثيقة التي تقترح إعداد إنتخابات سابقة لأوانها قبل انتهاء مأمورية ولد عبد العزيز تتيح لهذا الأخير إمكانية الترشح لها، اعتبارا أنه لم ينهي مأموريته الثانية وبالتالي لا يتم احتسابها له، لخدعة لا قبل لها!

لنفترض أن هذا الحوار - لا قدر الله - انطلق وأنه تم الإتفاق على إعداد انتخابات سابقة لأوانها، فهل ترون ولد عبد العزيز لما حصل على موافقة الطبقة السياسية بإعادة ترشحه للمأمورية الثانية، يتسرع في تنفيذ بنود هذا الحوار؟ لا ثم لا وكلا. سيماطل حتى إذا ما أشرفت مأموريته على النهاية ليطبق تلك البنود، حينها يكون قضى مأمورية ثانية لن يتم احتسابها له ويترشح للمأمورية الثالثة اعتبارا أنها هي الثانية. هذه خدعة اكبر من سابقاتها واخطر، وانقلاب ماكر مدبرْ.

إننا إن أردنا أن نتخلص من حكم العسكر وأن تحل مشاكل موريتانيا فعلينا أن ندع ولد عبد العزيز ينهي مأموريته الثانية والأخيرة بسلام ونتخلص منه ونخلص منه البلاد والعباد.

لا لإتاحة فرصة جديدة لترشح ولد عبد العزيز للرئاسة، لا لأنك ذلك سيطيل عهده علينا، عهد البلاء المبرم الذي أنهكنا!

من صفحة أحمد ولد صمبه على فيس بوك

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016