إنّ المعلّمين ذخر الأمّة وزادها ؛ وتاجها ونورها الذي تستنير به ؛ شاء من شاء ؛ وأبي من أبي . ورميهم بالجهل كافّة ؛ وقذف شرف عفّتهم عامّة ؛ و الطعن في أمانتهم كلّا أجمعين بدعوى أخذ الغرامة من التلاميذ ؛ أمور تبعث على الدهشة والحيرة .
بل سوف تصابون بالإحباط حين يكون الأمر صادرا عن شخصية تعمل في مؤسسة عمومية كالبلدية ؛ و مع ذالك هي قامة من قامات المدينة المرموقة ؛ فماذا تقولون ؟!.
وسوف يزداد استغرابكم حين يكون هذا التطاول أمام الملإ و بحضور رسميّ وعموميّ ؛ في ورشة حول التعليم ؛ عقدت بفندق البلدية في يومي 20 ـ 21 .
ولهذا فإنّ منسقيه النّقابات الحرة تنبّه على أمور منها :
1 ـ أنّ المعلّمين ككلّ القطاعات الرسميّة بما في ذالك البلدية ؛ ما زال فيهم أكفاء أوفياء نبلاء غيورين على مهنتهم .
2 ـ و أنّ هفوة أحدهم أو كبوة نيفهم لن تقبل النقابة بسحبها على البرآء الآخرين .
3 ـ ويرفضون أيّ شكل من أشكال الإهانة للمعلّم سواء حسية أو معنوية بغير حق؛ وذالك بدعوى فساد التعليم .
4 ـ وتعلن رفضهم مداخلة مريم دافيد جملة وتفصيلا في تلك الورشة ؛ ويطالبونها بالاعتذار للمعلّمين عن ما بدر منها .
منسقية النقابة الحرة للمعلّمين الموريتانيين
غالي بن الصغير
22005898