الصفحة الأساسية > الأخبار > مكافحة الفقر أم مكافحة الفقراء …؟ بقلم محمد احمد ولد محمد محمود العمدة المساعد لبلدية (...)

مكافحة الفقر أم مكافحة الفقراء …؟ بقلم محمد احمد ولد محمد محمود العمدة المساعد لبلدية ساني

الجمعة 3 نيسان (أبريل) 2015  09:51

  • منذ ثلاث سنوات انطلقت في كيفه حملة مشتركة بين مشروع مكافحة الفقر في الريف عن طريق دعم الشعب(prolpraf)والمصالح الفنية والإدارية للدولة وتجار الخضروات .
  • كان الهدف المعلن لهذه الحملة هو:تنظيم سوق الخضروات بما يخدم المنتج والتاجر والمستهلك وشكلت لجنة للإشراف على هذه العملية يرأسها والي الولاية وتضم كل الأطراف.
  • إلا أن ثلاث سنوات من عمل هذه اللجنة كانت كافية لإظهار النتائج الحقيقية لأنشطتها وكيف تنعكس على حياة الفقراء.
  • لقد كانت هذه النتائج كارثية بالنسبة للمنتجين والمستهلكين ولا أظن التجار منهم ببعيد.
  • ومن أهم نتائج عمل هذه اللجنة نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
  • 1 ـ منع المزارعين من تسويق منتجاتهم في الوقت المناسب وتركها تتعرض للتلف بين أيديهم.
  • 2 ـ تلف نسبة كبيرة من المنتجات الزراعية من غير أن يستفيد منها أحد.
  • 3 ـ تذمر المزارعين والقضاء على تحفزهم للإنتاج.
  • 4 ـ النيل من مصداقية الدولة ومشاريعها لدى المزارع لتسببها في تلف محصوله.
  • 5 ـ منع المستهلك الفقير من الاستفادة من فترة ذروة الإنتاج بيعا أو هبة لأن المحاصيل ممنوعة من دخول السوق.
  • 6 ـ منع صغار الباعة من الاستفادة من تجارة الخضروات لأن المستفيد منها 12 تاجر فقط .
  • 7 ـ ارتباك شديد في عمل اللجنة لقلة خبرة وفعالية الأشخاص المشرفين على تنظيم السوق.
  • 8 ـ تحايل واضح من التجار لإرباك السوق والتقليل من سعر ووفرة المنتجات الزراعية.
  • ولتلافي هذه الوضعية الخطيرة والتقليل من تأثيرها على الزراعة والمزارعين لابد من تغيير الإستراتيجية المتبعة 180 درجة لأن هذه الإستراتيجية أثبتت فشلها وعلى اللجنة التفكير في طريقة أخرى لتنظيم سوق الخضروات.
  • إما بفتح محلات عمومية لبيع الخضروات يتناوب عليها المنتجون حسب نظام يتم الاتفاق عليه
  • وإما باعتماد تاجر أ وتجار يشترون الإنتاج ويبيعونه بالجملة ويحرم عليهم التقسيط وتوفر لهم مخازن لتخزين الفائض من الإنتاج وعدم تركه للتلف.
  • أو أي طريقة قابلة للتطبيق وتضمن مصالح الجميع
  • وفي انتظار ذلك يبقى المزارع والمستهلك الفقيرين هما أكبر ضحايا هذه العملية التي كان الهدف المعلن لها مساعدتهم وحماية مصالحهم.

5 مشاركة منتدى

  • مكافحة الفقر أم مكافحة الفقراء …؟ 3 نيسان (أبريل) 2015 08:49, بقلم منسقيات المجتمع المدني بكيفه

    المجتمع المدني غيب عن لمتابعة والتقييم في المراحل كلها في هده العملية وفشلت فشلا ذريعا الا تعلمون أنه في السنة الماضية اسند المشروع تنسق لجنة التسويق لمعلم واتحاد رابطات الواحات فكانت النتيجة اختلاس مبالغ كبيرة تعد العملية تماما بعد شهر ونصف وقامت ضجة كبيرة من المزارعين اثرها سرحت اللجنة ةما اصتادت بالتزام من المشروع أن يعيد تشكيلها واسناد العملية لاتحاد ااتعاونيات الذي بدأ منسق المشروع في خلقه بعد ان لم يكن موجودا متجاهلا كل التشكيلات والروابط والمنسقيات التي كانت موجودة وما زالت موجودة لن نسكت لن نسكت ما لم يحقق في الموضوع

    الرد على هذه المشاركة

  • مكافحة الفقر أم مكافحة الفقراء …؟ 3 نيسان (أبريل) 2015 08:52, بقلم منراقب يبكيفه

    هذا المشروع تصورو 7 مليارات قام بعرية مستودع تاجر في كيفه للخضروات يضع فيه الخضروات والآن يزاول فيه عمله اليوم في هذا المخزن تلاقيك مئات الكلوغرامات ومعها اصحابها كل بإنائه يترجي لجنة امنت زباركت حرمانهم من التسويف بحجة أن الأتفاق يحرم بيعها قتفسد الخضروات ياقوم زورو المخزن ستجدون يأس الفقراء وحرمانهم

    الرد على هذه المشاركة

  • مكافحة الفقر أم مكافحة الفقراء …؟ 3 نيسان (أبريل) 2015 08:53, بقلم منسقيات المجتمع المدني بكيفه

    هذه اللجنة كل يوم فيها لعياط واتجمع ما انل ال عغات تتشجار علي محصولها اليومي 5 اواق في الكلو وكل عضو في اللحنة يريد الظفر بالدخل وكل يوم يسقون هؤلاء المزارعين إلي الحاكم والوالي للتدكير اللجنة مقسمة داخل السوق هي وشرطتها لضبط كل فقير جاء صباحا يحمل بضخة كلوغرامات اخذها من منزرعته ليشتري بها قوته اليومي فيحرم
    لن نسكت عن حق القراء ابدا فليستعد منسق المشروع للبيان رقم 3 ويوجهه إلي العادلة لن نسكت ةلن نرضي باقل من رحيله او تغيير استراتيجياته

    الرد على هذه المشاركة

  • كمتابع لعملية التسويق هذا العام والعام الماضي لاجظت مايلي :
    ـ أن مندوبية التجارة أعطت أهم كوادرها وأكثرها ديناميكية لمراقبة العملية , وقد تمكنت من خلال هذه الرقابة على معرفة المعطيات الحقيقية للسوق والنتاج الحقيقي للمزارعين وأعدت بذلك دراسة قيمة يمكن أن تفيد في قابل الأيام
    ـ تثبيت أسعار الخضروات
    ـ توفر المواد بشكل يغطي الحاجة اليومية للمستهلك وبنوعية جيدة
    ـ تمكين المنتجين من بيع مضمون
    ـ السير في طريق تحقيق حلم الإكتفاء الذاتي في الحضروات
    ولكم أن تختلفوا معي .

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016