تدخل المجموعات الموالية للسلطة بولاية لعصابه هذه الأيام في حملة مستعرة ،غير مسبوقة على الإطلاق لتسجيل كافة أبناء القبيلة ومن حولهم ومن بوسعه مناصرتهم في المكاتب القبلية القروية المنتشرة في كل مقاطعات الولاية ،وأثناء الاجتماعات القبلية رصدت ميزانية كبيرة لهذا الأمر وتواصى الناس فيها بسمو الهدف؛وهو أن تتقدم القبيلة في المكتب المحسوب عليها في النتائج لصالح المرشح غزواني.
لجان قبلية أسندت إليها مهمة المتابعة ومراقبة اللائحة الانتخابية والعمل على التسجيل بأي وسيلة وبأي ثمن حتى يتقدم المكتب على منافسيه.
هذا الوضع أدى إلى هجرة من المدن إلى هذه المكاتب التي أيضا استوردت التسجيل من كل مدن البلاد وحتى من الخارج.
المعارضة تعتبر أن الخطر الداهم هو هذه المكاتب القبلية وأنها هي أوكار التزوير فمن المستحيل حسبها نقل الآلاف لهذه المكاتب يوم الاقتراع والذي تراهن عليه المكاتب القبلية هي أن يصوت الشخص – يقول القيادي في أمل موريتانيا المعارض سيدي محمد محمود- عدة مرات ببطائق الغائبين حتى يتم الشطب على كل المسجلين.