يعيش سكان مقاطعة بومديد في قراهم ومدنهم واريافهم مجاعة لم يعيشوها في عهد الأنظمة السابقة التي كان معظمهم يضعها على هامش اهتماماته اأنها بالنسبة لهم لا تتوفر على مهزوم انتخابي .
فمنذ ان تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم في البلد منذ خمس سنوات كان نصيب معظم سكان المقاطعة " ورطة في ورطة " باستثناء من دخلوا في قاعدة لكل قاعدة اسنثناء ..!!
اما البقية واعني السواد الإعظم فيعيش في بأس وحرمان منقطع النظير ...
فجميع الوزراء ومفوضة الأمن الغذائي ومندوب تٱزر وغيرهم من المسؤولين الكبار لم يحصلوا على تأشرة دخول الى هذه المقاطعة٫ فموضة الأمن الغذائي خلال زيارة الرئيس لولاية لعصابة الأخيرة زارت جميع مقاطعات الولاية واشرفت فيها على توزيعات للمساعدات باستثناء مقاطعة بومديد التي أعتقد أنها تعتبرها قطعة من أرض " غزة" التي تحاصرها اسرائل .
فما يطلق عليه دكاكين امل التي كانت تقدم نوعا من المساعدة للسكان تم حرمانهم منذ شهور منها لأسباب لا تعلمها الا المفوصة المحترمة التي تطبق علنا " خيركم خيركم لأهله " وسكان كبني شاهد حي على ذلك .."
اما مندوبية تٱزر فقدمت مؤخرا مساعدة لبعض الأسر تتمثل في خنشة من الارز وكلين من التمر لكل اسرة والغريب ان التمر منتهي الصلاحية وكان من المفروض قبل وصوله الى بعض قرى بومديد ان تقوم حماية المستهلك بحرقه..
أما المشاريع التي ذكر انها ستنجز في هذا المقاطعة فهي الكبريت الاحمر الذي يذكر ولا يرى. خاصة الواحات التي مولت من أموال الشعب والكهرباء الذي لم يتجاوز انجازه غرس اعمدة في القرى التي كان يقال انها ستستفيد منه قبل الإنتخابات الا انه اذا كان مصيره كمصير الواحات على السكان انتظار خمس سنوات قادمة للحصول عليه في مأمورية ثلاثة للرئيس الحالي او من يأتي بعدها من بدري ..؟
