رؤيتي لمكانة المرأة وعلاقتها بشقيقها الرجل منطلقة من أحكام الشريعة المحمدية السمحاء ومنضبطة بضوابطها.
لم أتحدث عن المساواة في الطلاق، وإنما تحدثت عما هو مثبت شرعا للمرأة من الخلع حسب ضوابط شرعية محكمة وحكيمة. ولم أتحدث عن القوامة المحددة شرعا وفق رؤية متكاملة تحدد لشريكي الأسرة، المرأة والرجل، مسؤليات واضحة في منظومة الأسرة، وإنما تحدثت عن تحرير المرأة من القيود التي يريد بعض الرجال فرضها على النساء خارج الشرع وخارج القانون.
أتمنى أن يتحرى الإعلاميون الدقة، وأن يتحلى الإخوة المتنافسون بقيم المنافسة الصادقة التي لا تزور إرادة الناخب ولا برامج المنافس.
أوتوما سوماري يوم 9 ذي الحجة الحرام 1445هـ - 16 يونيو 2024م