زار عدد من المواطنين مقر وكالة كيفه للأنباء وعبروا عن الكثير من الاستياء وخيبة الأمل من الوضع المزري الذي تعيشه المرافق الجهوية ، وذكروا أنهم يأتون إلى المصالح الجهوية لعرض مهمات بسيطة تتعلق تارة بإعداد ورقة مدنية أو للاستفسار عن شيء أو توقيع إلى غير ذلك، غير أن غياب المسؤولين عن مكاتبهم وتأخرهم في أحسن الأحوال عنها وانصرافهم قبل نهاية الوقت ، يعطل مصالح المواطنين. ويتسبب في الكثير من ضياع وقتهم وإهانتهم ويشمل ذلك كافة المرافق.
عدد من الذين استمعت لهم وكالة كيفه للأنباء قادمين من الخارج إلى مدينتهم بعد قضاء سنوات من الهجرة وقد اندهشوا من هذا الوضع بعد أن كانوا يظنون أن أحوال المدينة قد تحسنت .
صحيح أن المصالح الجهوية بكيفه باتت مهجورة غير أن اللوم لا يقع على المسؤولين عن هذه المصالح وحدهم لأنهم قوم عزل لا يجدون ما ينجزون به أعمالهم وقد أصبحوا يفضلون التواري عن المواطنين لأنهم لا يملكون ما يقدمونه لهم.
هذا الوضع يفاقمه العجز الذي يصيب السلطة الإدارية الوصية وعدم اهتمامها بما يعانيه المواطنون.