يتحدث أغلب الفاعلين المتحمسين للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية لعصابه عن عجز مخل للمنسقية الجهوية وعدم بذلها أي جهد في وضع برنامج واضح للحملة يعالج الاختلالات ويدفع لتعبئة الجماهير واستثمارها لصالح المرشح ومحاولة جذب مناصرين جدد من خارج كشكول الموالاة.
وبحسب هؤلاء فإن هذه المنسقية تقاد فقط من طرف بعض المجموعات القبلية والأطر وتنتظر دعوتها للسهرات الراقصة دون أن تقدم رؤى وأفكارا تغير فهم كثيرين ينظرون بعين السخط لأوضاع البلاد وإقناعهم بالتصويت للمرشح.
هذه المنسقية ساهمت في تفاقم التشرذم الحاصل بين مكونات الداعمين ولم تهتم بوضع خطة تنصهر فيها الجهود لصالح عمل سياسي مشترك يقود إلى إحداث عمل يضمن النتائج، بل شجعت شتات الداعمين الذين أصبح بعضهم يتمنى الفشل للبعض.
ويُأخذ على هذه المنسقية أيضا عدم وجود أي سياسة إعلامية تواكب الحملة وتدافع عن المرشح و تفيد في الدعاية واكتفائها بخطابات مطولة ومملة أثناء تلك السهرات التي باتت لصخبها تجتذب كافة سكان المدينة ممن يهاجرون رغم حضورهم بدعم المعارضة.
المستشار البلدي الداعم لهذا المرشح محدو ولد سيدي قال متهكما "كان من الأفضل أن تترك الحملة لأصحابها المحليين فهذه البعثات لا تضيف غير العرقلة والإنفاق وإهدار الوقت"
عمدة في مقاطعة كيفه فضل حجب اسمه قال" الوفد القادم من انواكشوط عبئ على الحملة ".