انطلقت اليوم ال 18 نوفمبر 2024 في مدينة كيفه أعمال ورشة تعميم البرنامج الوطني لتطوير القطاع التربوي المرحلة الثالثة 2024- 2030، منظمة من طرف إدارة مشاريع التهذيب والتكوين بوزارة الاقتصاد والمالية.
وذلك بمشاركة تدوم يومين للسلطات الإدارية والبلدية والتربوية في ولايتي لعصابه وكيديماغا.
والي لعصابه السيد أحمدو اخطيره الذي أعطى إشارة انطلاق هذه الورشة قال إن التعليم هو أفضل استثمار في رأس المال البشري، ولذلك جعل رئيس الجمهورية المدرسة الجمهورية أولوية قصوى، مبرزا أن استيعاب البرنامج الوطني شرط أساسي لنجاح المدرسة الجمهورية وهو أيضا يشكل تعزيزا للنهج اللامركزي الذي يشكل رافعة قوية لتحفيز التواصل بين الجهات والمركز على حد وصفه.
وشكر الوالي في ختام كلمته الشركاء الفنين والماليين وكافة المشاركين وأوصى بضبط الأولويات لتطوير القطاع التربوي واقتراح محاور للتدخل لمعالجة الاختلالات.
بدوره رحب عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود بالمدعويين وشدد على الأهمية الاستيراتجية التي تشكلها المدرسة الجمهورية وذكر أن الكثير من العمل قد تم إنجازه وبقي الكثير مما يفرض تضافر الجهود والعمل بكل قوة حتى النجاح في المهمة.
ممثل اليونسيف شكر المشاركين وتعرض لجوانب من أدوات تطوير البرنامج التربوي الموريتاني، مبرزا ما تقوم به منظمته من دعم للمجهود الوطني في ذلك المجال.