قبل حوالي أسبوعين تعرض أنبوب رئيسي يسقي الجانب الشمالي من حي النزاهة بمدينة كيفه لتلف تطلب استبداله كليا، وقد باردت شركة المياه إلى إغلاقه وتحييده عن الضخ وهو الفعل الوحيد الذي تفضلت به تاركة مئات الأسر في عطش خانق.
السكان تحركوا في اتجاه الحاكم الذي قابلهم بالنظر في القضية دون أن يتبع ذلك بأي شيء ملموس يرغم الشركة على إعادة تشغيل الأنبوب، وبعد ذلك أخبروا الوالي فلم يطرأ أي جديد.
اللافت في الأمر أن سعر الأنبوب حسب مصدر بهذه الشركة لا يتجاوز 60 ألف أوقية فلا الشركة تولت ذلك ولا هي صارحت زبناءها بعجزها عن هذا المبلغ ليتولى السكان توفيره !
في هذه المدينة الغريبة يُجْهَزُ على المواطنين فيوضعون بين فكين مصالح مهملة ووصاية إدارية عاجزة وغير مهتمة.
الوالي سافر إلى مهرجان شينقيط تاركا المدينة تواجه أزمة عطش شاملة فمياه أمبقير انقطعت منذ يومين ومياه نكط لا توفر غير القليل.
هذه السلطات لاهية في بعض الاستعراضات المسرحية عند المدارس وفي الزيارات غير المفيدة هنا وهناك واستقبال مسؤول وتوديع آخر !