رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية
بمقدمكم طرنا مسرة أو كدنا...وأدنى لنا يوم الزيارة ماأدنى.
قبل أن يتداعوا أو يساقوا إلينا فينفروا خفافا وثقالا ويقلبوا لك الأمور ، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني يسرنا أن نبعث إليكم بالرسالة التالية :
إن وجهتكم مدينة هامد عانت ردحا من الزمن من مشاكل ظلت عصية على الحلول وكان عامل الإهمال فيها سيد الموقف وأنتم إذ تحطون بها الرحال السبت القادم نسجل لكم ما يلي وكلنا أمل في حلحلة هذه الأمور :
1/ مشكل العطش : تعاني المدينة من أزمة عطش خانقة تشتد كلما انتهى موسم الأمطار فتدفعهم غالبا لجلب الماء من قرى مجاورة من الجارة المضطربة أمنيا مالي ، علما أن بالمدينة أنابيب تجوبها غير أنها خاوية على عروشها وبير معطلة ، وفي كل مرة _ بعد المطالبة بحل المشكلة_ تقول الجهة المسؤولة إنها استجلبت مولدا أكبر وخبيرا فنيا وإلى هذا اليوم لاندري ماالذي فعله الخبير ولا مافعل ربك بالمولد الأكبر والحقيقة أن لا شيء يتغير وهكذا يتلاعبون بأرواح أبرياء لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا.
2-التعليم: بالمدينة مدرسة ابتدائية يتيمة من الستينات إلى اليوم وكانت ترد عشرات الأطفال في الأعوام الماضية ، بحجة العجز في الحجرات وهي حجة واردة بل واقعة، ومع إعلانكم المحمود للمدرسة الجمهورية وفتح الباب أمام الراغبين في الدراسة التحق بها أبناء التسعينات والألفين ممن كانوا في الطابور ينتظرون قسمة الأحياء أن تصلهم فبان خورها وعجزها .
3-العزلة والمواصلات : الطريق بدأ يعبد _ مع بطء في العمل _ وهذا أمر يذكر فيشكر ، ولكن في مجال الاتصالات بنا شبكة اتصال واحدة ألا وهي ماتال غير أن خدماتها رديئة للغاية من حيث الاتصال فضلا عن الإنترنت مما دفعنا إلى استخدام شبكة Orange ML مكرهين لا أبطالا.
فخامة رئيس الجمهورية إذا كان هذا هو حال عاصمة البلدية فلا تسألوا عن الفروع.
الشيخ الطيب عمدة مساعد ببلدية هامد.
