تفيد المصادر الإخبارية الواردة من حريق "العدله" في مقاطعة كنكوصه أن الحريق يتسع  نحو الغرب وبات على مقربة من بلدتي تبل وسلام وأن هذا الجانب هو الأخطر حتى اليوم إذ لا مازال يُعجِز المجموعات السكانية التي هبت لإخماده ويؤكد نفس المصدر أن الطرف الجنوبي للحريق  باتجاه بلدة أطويل  لم يبق في طور الاشتعال منه غير جيوب صغيرة، ويضيف المصدر أن جهود الإطفاء تحسنت بعد  دخول سيارات من كنكوصه بقيادة الحاكم المساعد ،وبتعبئة من عمدة ابلاجميل شارك المئات من القرويين في عمليات الإطفاء، ويأمل هؤلاء أن يتم التغلب على الحريق في أجزائه داخل السهول مع نهاية اليوم  أما ما تسلق منه أعالي الهضاب فقد يأخذ إخماده عدة أيام.

تقديرات المنمين في المنطقة تشير إلى أن الحريق أتى حتى الآن على حوالي 20كم طولا من جيب رعوي هو الأهم بولاية لعصابه هذا العام على الإطلاق.

الخطأ الذي يجب أن يعاقب عليه جميع المعنيين بحماية الوسط البيئي هو سوء التقييم إذا لم يكن تعمد إخفاء الحقيقة حتى تحدث الكارثة فلو كان التدخل الذي نشاهده اليوم قد بدأ في الساعات الأولى للحريق لما وصلنا إلى هذه النتيجة الموجعة. 

هذا الحريق يأتي بالتزامن مع إذن أعطته وزارة البيئة  لتجار الفحم يقضي بشحن  186 شاحنة من مناطق بمقاطعة كنكوصه وهو أمر يعيد إلى الأذهان السبب الذي يجمع عليه كثيرون  وهو كون رأس الحرائق هو صناعة الفحم.