رداً على:
29 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن معاناة الفتيات بمخيم اللاجئين الماليين في موريتانيا تتدرج نحو الأسوأ بطرق متعددة أهمها إجبار العديد منهن على الزواج المبكر مما يؤثر سلبا على نسبة التحاقهن بالمدارس، الضعيفة بطبيعتها مقارنة مع الذكور.
م. و. م.، 17 سنة، أرغمتها عائلتها على الزواج في سن 15، وانتهى بها الحال إلى الطلاق بعد سنة، ورجعت إلى عائلتها مرفقة بتوأمين من جنس الإناث. زواجها المبكر دفعها إلى الانقطاع عن الدراسة، وبعد الطلاق عادت إلى المدرسة مع الاهتمام ببنتيها. تقول م. : " طبعا الزواج المبكر حطم كل شيء في حياتي، لقد أضر بصحتي وحطم مستقبلي، أهلي ظلموني كثيرا بقرارهم تزويجي وأنا صغيرة (...)