رداً على:
7 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في خضم الجدل المتعلق بممهدات الحوار الوطني وإشكالية بناء الثقة بين مختلف الفرقاء السياسيين بين بعضهم البعض و بين المنتدى كأكبر ممثل شرعي للمعارضة الوطنية وبين قطب الموالاة في سبيل إنجاح حقيقي للحوار الوطني.
إن الحوار الوطني اذا قُــدِّر له أن يتقدم فستكون نتائجه لمصلحة موريتانيا وبالتالي فهو أهم من بازَپْ وأرباب بازپ. ليس من مصلحة موريتانيا أن تبدو بازپ وكأنها دولة في دولة أو كَأنكِباتيرْ للانقلابات أو"كجيش آپارْ" خارج عن مكتب القيادة المركزية في أركان الجيش الوطني بجيم كبيرة
( l’Armée nationale avec "A" majuscule ) .
إن جوهر مصلحة موريتانيا هي في (...)