رداً على:
6 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
كثر اللغط مؤخرا والحملات العشوائية الغير مسبوقة التي أعطت زخما اكبر من حجمها وحشد لها السفراء والدبلوماسيين في موريتانيا، والتي تجاوزت الخطوط الحمراء إزاء ما يسمي "بحادثة بيرام" التي وقعت في الرياض الجمعة المنصرمة، ونحن أكدنا أننا نرفض حرق الكتب ونقف ضده، إلا أننا نستنكر هذه الحملة التي تقوم بها الدولة والتي ليست إلا مخططا كبيرا -يتم تنفيذه من خلال محرقة الكتب- يستهدف الحراطين، تلك الحملة التي يقوم بها نظام محمد ولد عبد العزيز الاستعبادي التي عبأ لها مجموعة البيظان من خلال نظرة ضيقة عنصرية إقطاعية استخباراتية في محاولة بائسة لإعادة الأمور إلى ما قبل (...)