رداً على:
10 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
قد يبدو للوهلة الأولى أمام أي مراقب من بعيد لأوضاع الحريات العامة في موريتانيا أنها بلد حريات وأن الإنسان الموريتاني يعيش ربيع حرية لا مثيل له في المنطقة لكن الوضع هنا يختلف تماما عن تلك الصورة الوردية البعيدة فالحرية بمعناها السامــي حلم يراود أهل هذه البلاد ويسعون للحصول عليه منذ عقود لكنه على ما يبدو للأسف مازال بعيد المنال فالنظام رغم مكيدته الخادعة والتي أنطلت على ما يبدو على البعض يُقَطِر الحرية على نحو يخدمه وينفي عنه التهم ويظهره بمظهر المتسامح فما نعيشه من حريات صحفية وغياب شبه تام للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وفتح الباب على مصراعيه أمام كل (...)