رداً على:
11 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق.
لكن الذي لم يتغير منذ أول مؤتمر صحفي له وحتى هذا الأخير، هو واقع المواطنين ومنظومة الأسس التي حكمت الدولة وآلية إدارة الشأن العام، منذ أغسطس 2008 وحتى الآن.
فالبلد اليوم على حافة المجهول ومكوناته في تنافر وتوجس، تطورت فيه الجريمة، وتكشفت لأهله حقيقة "محاربة الفساد"، التي تحولت إلى أورام، بعضها متوار عن الأنظار، والآخر باد للعيان، محاربة أخفى صخبها الشديد وطابعها الدعائي، محورية النصف (...)