رداً على:
14 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد خلق الله الخلق بقدرته على هذا الكوكب وجعلهم مختلفين في العقول والمدارك والألسنة والألوان والأفكار ... الشيء الذي نتج عنه تعدد في الأفهام والآراء والأحكام. وهذا الاختلاف آية من آيات الله الكونية وسنة من سننه ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم).
بيد أن الاختلاف وإن كان سنة من السنن الكونية، فإن الحوار المؤدي إلى تحقيق التفاهم بين بني البشر لتحقيق مصالحهم في معاشهم ومعادهم يعد أيضا من الفروض الشرعية الكفائية التي تعتبر مسؤولية من مسؤوليات الأمة ،يأثم الجميع بتركها ،شأنها في ذلك كشأن سائر الفروض الكفائية التي (...)