رداً على:
15 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
رغم شيوع العنوسة في صفوف النساء المنحدرات من طبقات يراها المجتمع الموريتاني في حكم النبلاء، تبقى حرية الزواج غير متاحة لهن؛ مما يجعلهن ضحايا لتفوقهن الطبقي.
لا تريد ريا منت الخطاب، المنحدرة من أعلى الهرم المجتمعي الموريتاني، أن تستسلم لإرادة مجتمع سعى للإبقاء على هذا العرف كقانون طبيعي يحرمها من حقها في اختيار شريك حياتها بشكل حر رغم تنصيص الشريعة الإسلامية على حقّ الأب في الولاية على ٱبنته.
تقول "ريا" وهي طالبة بقسم الإنجليزية "لا تكمن المشكلة في المخاطرة التي قد يحملها قرار التمرد على قوانين المجتمع؛ بل المشكلة في العقد الاجتماعية والنفسية التي سترافق (...)