رداً على:
7 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
بعد صلاة الظهر من يوم السبت الموالي لحادث إحراق الكتب في مقاطعة الرياض، وقف إمام المسجد المجاور لبيتي و طلب من المصلين الانتظار لأن حاكم المقاطعة (عرفات) " سوف يرسل سيارات لنقل الناس إلى مسجد ابن عباس حيث ستنطلق مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي منددة بالمحرقة و داعية الرئيس إلى معاقبة الجناة ..". لم ينتظر الكثير من الناس .. بل عادت السيارات خالية إلا من الصبية الصغار و أقارب الإمام و من يدور في فلكه ...
نعم هكذا تم تنظيم المسيرة التي قيل عنها إنها عفوية... في حين أنفقت فيها الدولة الكثير من المال من أجل جمع الناس و نقلهم إلى قلب العاصمة لاستخدامهم في مسرحية لم (...)