رداً على:
7 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
قبل أن ألج الفحوى أنوه بالشريف من المجتمع المدني في ولاية لعصابه واحييه تحية إعزاز وتقدير على ندرته والحمد لله على أن القاصى يجله قبل الداني لكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى .
حيث يتجلى على السطح ويطفو أناس تصدح حناجرهم وتسيل دموعهم ويطرقون الأبواب في كل آن ويركبون أهوال الطمع في كل حال ويسيل لعابهم لكل كعكعة ويستنجدون ويستصرخون الدولة ومظان الخير والمنظمات التنصيرية في كل وقت وخاصة في عام يغاث فيه الناس ويجوعون .
ترى هؤلاء يسترزقون بمشاعر الناس وعواطفهم أنى ذهبوا وبقضاياهم وهمومهم ومصائبهم يتاجرون مع من وجدوا ويرضون بالتافه دون قضاياهم ويحسبهم المغفل (...)