رداً على:
22 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهد بلدية كيفه ركودا غير مسبوق جعلها مرفقا شبه منسي من طرف المواطنين إذ لا تضطلع بأي دور ولا تقوم بنشاط يستحق الذكر.
ويبدو أن جدول أعمالها أصبح يقتصر على بيع الماء مستغلة أزمة العطش التي يعيشها سكان المدينة في هذا الظرف حيث تقوم سيارات تحمل حاويات بلاستيكية ببيع الماء بما يزيد على 300 أوقية للبرميل وهو السعر الذي يبيع به تقريبا أصحاب العربات من العمال البسطاء.
وإذا كانت البلدية قد فضلت التخصص والاعتماد فقط على بيع الماء فكان ينبغي أن تنتقي صهاريج كبيرة وتسن للماء تسعيرة رمزية بدل منافسة "أصحاب الحمير" في أسعارهم ويبقى الفرق في التسامح بين التاجرين (...)