رداً على:
26 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن الهجوم على المصلين في المسجد بقرية لقديح وقت صلاة الجمعة أو على موقع وزارة الخارجية السعودية ، كلاهما ارهاب ، فالأول ارهاب دموي آثم والثاني إرهاب إلكتروني رجعي ، وبما أن الإرهاب لا وطن له والإنترنت لا وطن لها كذلك ، فقد حدث الزواج بين الطرفين فاتحدا في الهجرة، هجرة من يوصفون بالإرهابيين فهم في أغلب الحالات بلا وطن، وهجرة من يجوبون الفضاء الإفتراضي بدون وثائق سفر ، فهم أيضا بلا وطن حتى وإن كانوا على المستوى الواقعي داخل أوطانهم. يلتقى مهاجرو الإنترنت بمهاجري من يصفون أنفسهم بالمجاهدين، ليشكلوا ما يصطلح عليه البعض بالإرهاب الإلكتروني أو الرقمي أو الإفتراضي (...)