رداً على:
28 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
رب نقمة في ظاهرها باطنها نعم لا تحصى.. أسوق هذا المثل في سياق كشف حقائق كثيرة يجهلها عموم الناس عن الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد بنحميده، فلو تحدثت في فترة توزيره أو استشاريته لكنت في نظر مرضى القلوب متزلفا، أما وقد أحيل للتقاعد فلا أقل من شهادة للتاريخ بحقه.
أثناء رئاسته للدبلوماسية الموريتانية في عهد سيدي ولد الشيخ عبد الله ظل يؤجل في كل مرة مواعيد سفير الكيان الصهيوني في نواكشوط بنية مبطنة لعدم لقاء من تلطخت يداه بالدم الفلسطيني، امتعض القاتل من امتهان مستحق وحمل السفير الامريكي استياءه لكن ذلك لم يكن ليغير موقفا مبدئيا لا مساومة عليه لدى الدكتور (...)