رداً على:
1 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
مع كل زيارة يقوم بها رئيس الجمهورية للولايات الداخلية للبلاد، نطلع على حجم المأساة التي تعيشها المدن الداخلية للوطن على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي وحتى مستوى الوعي بمفهوم الدولة. زيارات ظاهرها الاطلاع على أوضاع المواطنين و معاناتهم وباطنها استعراض سياسي وتقييم لحجم الكتل الناخبة وتشريع للقبلية التي طغت مظاهرها في كل زيارة . صحيح أن رئيس الجمهورية وقف بنفسه على الفصول الدراسية المتهالكة ، ولا شك قرأ في وجوه الساكنة حجم الخذلان ، ومن المؤكد أنه حاور في قسمات وجوههم قبل ان يتحدثوا بأصواتهم المبحوحة من- فرط الألم - اصناف الحرمان .
قد لا يصدق أحد من المواطنين (...)