رداً على:
8 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
حدثني أحد الحذاق أنه كلما سأله " الدرك المنزلي" السؤال اليومي "لمفروض كسؤال الملكين" أين كان؟ و إلي أين يذهب؟ أجابه بأن الأوقات المخصصة لزيارات الرحم في هذا الزمان أضحت مضروبة في ثلاثة.
فعلاوة علي الرحم الاجتماعي و القبيلة الاجتماعية صار لكل امرئ غير "فّضلة" و لا مدفوع بالأبواب "رحم مهني" أو "قبيلة مهنية" و "رحم سياسي" أو "قبيلة سياسية" و هو في "فراقه" للمنزل خارج أوقات العمل إما قادم من أو ذاهب إلي أحد هؤلاء ليوفيه ما يستحقه من الصلة و المجاملة و البّلال...
تذكرت هذا التشخيص الفريد و هذا "التبرير المهزوز" و أنا "أسخن" بعض معلوماتي حول ما يروي علي (...)