رداً على:
8 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أعادت حادثة الاعتداء على ممتلكات الصحافي الموريتاني، حنفي ولد دهاه، المعروف بمعارضته للنظام الحاكم، النقاش حول حماية الصحافيين في الوقت الذي يتعرضون فيه لشتى أنواع الانتهاكات والمضايقات، مثل التحقيق والاعتقال ومصادرة المعدات. وأحياناً يتطور الأمر الى الاعتداء الجسدي كما حدث لثلاثة صحافيين خلال الأسبوعين الماضيين في موريتانيا. وتتجاهل السلطات الأمنية عادةً التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها صحافيون تعرضوا لاعتداءات، وهذا ما حدث للكاتب الصحافي المعروف، حنفي ولد دهاه، الذي تعرّض لاعتداء كانت نتيجته إحراق سيارته وفرار الجاني، بعد أن فشل في إحراق منزله.
ودانت (...)