رداً على:
2 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تمضي الأسابيع ثقيلة على العشرات من سكان قرية كويره الدرديري المنكوبة بفعل الحريق الذي التهم كامل مساكن القرية ـ تقريبا قبل ثلاثة , يفترشون الأرض ويلتحفون الأشجار ويتقاسمون كسرة الخبز الجاف وقطرة الماء الشحيح بعد أن فقدوا أمتعتهم وطعامهم وحتى أوعية الماء لم تعد صالحة للاستعمال.
بات الجميع في حكم المشرد و ساد الوجوم أوجه المتابعين واكتفت المصالح الرسمية والسلطات الإدارية بحضور عابر ومواساة “حافية” ومراسلة المنظمات الدولية ـ على قلتها ـ وهو ما لا يعفي من خطيئة التجاهل الكبيرة الواضحة التي تمارسها الدولة بحق سكان “الدرديري”.
الهيئات السياسية بمختلف (...)