رداً على:
19 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تسريب مواد شهادة الثانوية العامة 2015، والحديث الواسع عن وقوع الأمر نفسه مع شهادة ختم الدروس الإعدادية، ينبغي أن يُسلِّط الضوء الكاشف على القاع الآسن لقطاع التربية والتعليم الذي يبدو أن التقارير الإعلامية والدراسات المتخصصة التي تجمع على وصفه بالمزري بعيدة من التوصيف الدقيق لحالته المأساوية:
آلاف التلاميذ يقذف بهم إلى الإعداديات وهم في غالبهم دون مستوى السنة الثالثة ابتدائي، يجبرون على دراسة مقررات موادهم العلمية بلغة أجنبية نسبة 99% منهم عاجزة عن تهجي حروفها، ليوصلهم المسار البائس خلال ثلاث سنوات إلى ثانوية جُل مدرسيها عديمي الخبرة والتكوين، بعد انطفاء (...)