رداً على:
26 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
ترزح مدينة كيفه تحت وطأة موجة عطش شديدة بعد أن جفت حنفيات أكثرية أحياء المدينة وعاد السكان للاستقاء من الآبار ذات المياه المالحة والملوثة.
فبعد العجز المطلق لشركة المياه عن القيام بتدابير ولو مؤقتة لإغاثة الناس بهذه المدينة الكبيرة واكتفائها بترديد أغنيتها القديمة : مياه آبارنا تراجعت والمدينة بلا بحيرة.
وبعد تكشف عبثية حفارة الرئيس التي أرسلها مؤخرا فلم تضف جديدا.
وفي ظل تجاهل الدولة الموريتانية لمحنة سكان ثاني مدينة في البلاد فإنه بإمكان والي لعصابه أن يعمل على الحد من وطأة العطش على مواطنيه وذلك من خلال التدابير التالية:
1- إصلاح صهريج الشركة (...)