رداً على:
5 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعلوم لدى الجميع أن أصحاب كل ميدان مهني يعتبرون مهنتهم عموما هي الأقسى والأصعب من بين كل المهن وخاصة إذا تعلق الأمر بميدانهم على وجه الخصوص، لكن أستاذة الصحة في بلدنا الحبيب استثناء خاص بكل المقاييس.
فالعبء التكويني بمختلف جوانبه مرمي – كي لا نقول موضوع – على كواهلهم المتعبة أصلا، فقلة عددهم جعلت كل من هب ودب وقدر دون أن يُفكرَ يمكنه أن يقدم دروسا في مدارس الصحة ويتسمى عند بداية أول حصة باسم " أستاذ من أساتذة الصحة " وان لم يسبق أن تلقى أي تكوين تربوي ولا حتى صحي، ومع هذا وبكل بساطة يُحَملُ أساتذة الصحة أوزار القوم ويؤخذون بجرائرهم ويسفون اللوم (...)