رداً على:
18 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
الزائر لأي من المصالح الجهوية بولاية لعصابه يلاحظ لأول وهلة ، أنها لم تعد بوسعها تلبية الحد الأدنى من حاجات المواطنين واهتماماتهم وأنها أضحت مواطن مهجورة لا احد يطمع في أن تسدي له أية خدمة .
إن القائمين على هذه المرافق محبطون ومندهشون إزاء الوضع المتردي الذي وصلته مصالح عمومية كلفوا بتسييرها وبجعلها أدوات للتنمية وهم الذين لم تمكنهم الدولة من الوسائل لفعل شيء!
إنهم خجولون من مقابلة الناس - يقول أحدهم متكتما على نفسه - و لم يعد من شغل للعاملين بها سوى التلهي بالعاب كوميتراتهم إذا كانت موجودة أصلا
المواطنون حجبوا عن زيارة هذه المصالح التي لم تفدهم منذ (...)