رداً على:
7 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن الاعمال الذهنية والعملية تتطلب مهارات وقدرات متفاوتة ،إذ يستحيل بناء الحياة وقيام شبكة العلاقات الاجتماعية بين أصحاب النمطية الواحدة، لأن الإختلاف في وجهات النظر وتقدير الاشياء أمر فطري ، له علاقة بالفروق الفردية الى حد بعيد ، "فكل ميسر لما خلق له" .
واذا كان في اختلاف السنتنا وألواننا وأطوار خلقنا آيات للعالمين ، فإن اختلاف عقولنا وما تثمره تلك العقول لدليل على قدرته جل جلاله على إعمار الكون وازدهار الوجود وقيام الحياة الى جانب اختلاف الالسنة والالوان والتصورات والافكار التي تفضي الى تعدد الآراء والاحكام وتختلف باختلاف قائليها ، ولما كان الاختلاف آية (...)