رداً على:
9 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هي مملوكة لأحدى أهم المرافق العمومية اللصيقة بحياة السكان.
تصادفك في شوارع مدينة كيفه وفي أي مكان من الولاية .
تحمل العلف أو تقل مواش أو تحمل سلعا تجارية أو أي شيء آخر.
تتحرك باستمرار وتقوم بمهمات مختلفة لا علاقة لها بهم المؤسسة.
يقودها سائق لا تربطه أي صلة بالمؤسسة.
ومع حاجة المؤسسة الماسة إليها وافتقارها للسيارات فإنها تسخر للأغراض الخاصة البعيدة كل البعدعن المصلحة العامة.
الموظفون السامون بهذه المؤسسة يتنقلون راجلين أو بواسطة سياراتهم الخاصة. رغم وجود هذه السيارة "العمومية" المرصودة للهم الشخصي.
تتحدى هذه السيارة سلطات الوصاية، ولا تأبه (...)