رداً على:
12 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بدخول النصف الثاني من شهر يوليو كل عام تهفوا نفوس الموريتانيين إلى رياح الجنوب الموسمية وأمطار الخريف وحنين العودة إلى مواطنهم الأصلية للاستمتاع بجو الريف الوديع وهوائه النقي وتَشِمْ كل مجموعة منهم برق جهتها، مبتعدة عن جو العاصمة الذي يصبح فضاء طاردا تتعارك فيه مياه الأمطار ومقذوفات المجاري مع روائح القمامة والدخان ولسع البعوض وارتفاع الرطوبة الشديد وجوها البليل مساء وصهدها الكامد نهارا،
وما يصاحب ذلك من انتشار أمراض مستوطنة : المالاريا والتيفوييد قبل أن تضاف إليهما قبل سنة حمى الضنك أو ما عرف عندنا ب( حمى تيارت)، التي خلفت آثارا كارثية على الصحة العامة (...)