رداً على:
22 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أدبر شهر الصيام و القيام و أقبل عيد الفطر المبارك و لكل عيد عند متوسطي و محدودي و معدومي الدخل من الموريتانيين خوفان: خوف من التكاليف قاصمة الظهر لشراء غالي اللباس للأطفال و النساء و عمال و حراس المنازل...
و خوف من ارتفاع " ضرائب العيد" التي تدفع وجوبا للأصهار و مروءة لصلة الرحم الاجتماعي و المهني و السياسي و شراء الأعراض من فئة جديدة علي المجتمع شديدة البطش واسعة الانتشار هي فئة" أكلة لحوم البشر".
وتميز العيد هذا العام في العاصمة نواكشوط بخوف ثالث هو الخوف من "الاحتباس المروري" الذي لم تسلم منه الغالبية العظمي من التقاطعات الطرقية و إن كان أكثر حدة (...)