رداً على:
24 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يحدث أن شاهدتُ رئيسا أو وزيرا يوشح موظفين بمناسبة أو بغير مناسبة إلا وطرحتُ على نفسي الأسئلة التالية: من أين جيء بهؤلاء الموظفين؟ وكيف تم اختيارهم؟ ولماذا غاب موظفون آخرون عن عملية التوشيح هذه؟
وفي أغلب الأحيان، بل وفي كل الأحيان، فإني كنتُ أفشل دائما في أن أتوصل إلى إجابات مقنعة. والمؤسف أن الأمر لا يتوقف فقط على الأوسمة الرسمية، بل إنه امتد في السنوات الأخيرة حتى شمل الأوسمة والتكريمات التي تنظمها بعض منظمات المجتمع المدني، وبعض المواقع والجرائد، والتي تعودت على أن تمنح أوسمتها لمن لا يستحق، وأن تحجبها ـ في الغالب ـ عمن يستحق.
ومما يؤسف له أكثر، هو (...)