رداً على:
26 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تثير التقارير المتعلقة بمردودية الاستغلال المعدني في موريتانيا، حفيظة خبراء يتهمون بعض شركات التعدين بنهب ثروات البلاد، فيما لا تعكس البيانات التي تنشرها بعض الشركات المحتكرة لاستغلال مناجم الذهب والنحاس، الحجم الحقيقي للثروات المستخرجة.
وبينما تعرض شركات عالمية وخبراء تنقيب لمسوحات تُظهر وجود احتياطات كبيرة من معدني الذهب والنحاس على مساحات واسعة، وفي مناطق قريبة من سطح الأرض في الشمال والوسط بموريتانيا، تقول الشركات التي تحتكر التنقيب في البلاد إنها لا تحقق أرباحا تؤهلها للاستمرار في العمل. وفي أحدث بياناتها، قالت شركة "تازيازت" المملوكة من طرف شركة (...)